New Step by Step Map For تأثير التغذية على المزاج
New Step by Step Map For تأثير التغذية على المزاج
Blog Article
وقالت: "عندما يحدث التهاب في الأمعاء نتيجة للسكريات المضافة/المكررة، والأطعمة المصنّعة، وزيوت البذور الصناعية (فول الصويا والذرة وبذور العنب)، يُصبح العقل مرهقًا، ومتوترًا، وقلقًا".
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
علاوة على ذلك، فإن لها العديد من الفوائد الصحية، مثل زيادة مستويات الطاقة، والحفاظ على صحة الأسنان والعينين، وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض. للحصول على التغذية الصحيحة كل يوم، اهدف إلى تناول نظام غذائي متوازن يتضمن أطعمة من خمس مجموعات: الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين والدهون الصحية.
إقرأ أيضاً: أضرار الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
علم الأغذية الذي يؤثر في الحالة المزاجية يستند إلى المفهوم القائل بأن التغيرات الغذائية يمكن أن تُحدث تغيرات في الدماغ من ناحية الكيميائية والفسيولوجية، وهذا يؤدي إلى تغير سلوك بعض الأفراد.
ينصح بشرب الماء بكميات كافية يوميا للحفاظ على صحة الجسم والمخ، فمن لا يشرب الماء بشكل كاف يجد صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح.
من المعروف إن الطعام ليس مجرد وقود للجسم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية أيضاً. فعلى سبيل المثال، هناك أطعمة يمكن أن تحسن المزاج وتعزز السعادة العامة، في حين هناك أطعمة يجب تجنبها نظراً لتأثيرها السلبي على العواطف والمزاج.
تناول وجبة الإفطار بانتظام مفيد لتحسين الحالة المزاجية، إذ إن وجبة الإفطار تُساهم في تحسن الذاكرة، وتوفر الطاقة طوال اليوم، وتتزيد الشعور بالهدوء.
الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة (السبانخ، الخس الروماني، الهليون، البروكلي، كرنب بروكسيل).
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
نعم هذا صحيح في حال شرب كميات محدودة من المشروبات التي تحتوي على الكافين وفي أوقات محددة، حيث إن زادت الكمية المتناولة عن الحد الطبيعي فإن ذلك ينعكس سلبًا على الحالة المزاجية، ويُصبح الفرد أكثرًا توترًا.
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
ولكن مع ذلك، فإن من الخطأ استعمال الطعام وسيلة للهرب من نون الواقع، أو كتنفيس عن الغضب أو الإحباط، خاصة إذا كان الشخص يتناول أغذية غير صحية وغنية بالسعرات الحرارية.
تلعب الأنظمة الغذائية دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية. يحتوي الطعام الذي نستهلكه على العناصر الغذائية الأساسية التي تؤثر على بنية ووظيفة الدماغ ، والتي بدورها تؤثر على صحتنا العاطفية والعقلية.